responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 426
"ورضى" من الأصنام المعروفة عند قوم "ثمود".
وقد ورد اسمه في كتابات ثمودية عديدة، وكانت عبادته منتشرة بين العرب الشماليين.
وورد في نصوص تدمر، وبين أسماء بني إرم، كما ورد في كتابات الصفويين، وورد على هذا الشكل: "رضو، رضي، هرضو، هارضو" ويظن أنه يرمز إلى كوكب[1].

[1] السابق جـ6 ص268.
12- مناف-ذو الخلصة:
صنم من أصنام الجاهلية؛ قال عنه ابن الكلبي: وكان لهم "مناف"، فبه كانت تسمي قريش "عبد مناف" ولا أدري أين كان، ولا من نصبه، وسمي به أيضا رجال من "هذيل" وبه سمي "عبد مناف"؛ وكانت أمه أخدمته هذا الصنم.
وقد عثر على كتابة وجدت في "حوران"؛ ورد فيها اسم "مناف" مع إله آخر، ورد اسم "مناف" فيها على هذا الشكل MN,PHA وقد عثر على كتابة أخرى وجد فيها الاسم على هذه الصور: "منافيوس" Manaphius مما يدل على أن المراد بالاسمين شيء واحد هو الإله مناف"[1].
أما "ذو الخلصة": فكان صنم "خثعم"، و"بجيلة" و"دوس"، ومن قاربهم من بطون العرب من "هوازن" ومن كان ببلادهم من العرب بتبالة، والحارث بن كعب، وزبيد، والغوث بن مر.
وذكر ابن الكلبي أن سدنته بنو أمامة من باهلة بن أعصر[2]، وفي رواية لابن إسحاق أن عمرو بن لحي نصب "ذا الخلصة" بأسفل مكة، فكانوا يلبسونه القلائد، ويهدون إليه الشعير والحنطة، ويصبون عليه اللبن، ويذبحون له، ويعلقون عليه بيض النعام.

[1] السابق جـ6 ص269.
[2] الأصنام ص35، 47.
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست