responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 270
وفي حديث بني جذيمة: كانوا يقولون لما أسلموا: صبأنا صبأنا. وكانت العرب تسمى النبي الصابئ[1].
في اللسان العبري:
نرى كذلك الكلمة في اللسان العبري تفيد ما يفيده الوضع العربي:
ففي الأسفار:
- فصبأوا على مدين[2].
- هصبئتم على أريئل[3].
- أي الصابئون على بيت المقدس.
- وردت "أريا"[4] بمعنى: أسد، وإل في العبرية بمعنى: الله، يعني: أن الصابئين على بيت المقدس أسد الله[5].
- وورد بمعنى: الحند[6].
- بمعنى: الجهاد أو القتال والحرب[7].

[1] المرجع نفسه، كذلك يراجع كتاب تهذيب إصلاح المنطق شرح ابن الخطيب التبريزي لمتن إصلاح المنطق لابن السكيت قال: صبأ يصبأ: خرج من دين إلى دين.
- لم نجد فيما رجعنا إليه من مصادر اللغة العربية المختلفة بيتا واحدا من الشعر الجاهلي يفيد مدح مذهب الصابئة، أو ذمه، وذلك ربما يرجع في نظرنا: إلى أنه كان مضطهدا، ولا يستبعد هذا الاحتمال؛ لأن العربي وإن اشتهر بالصلابة والاحتمال، فإن التايخ لا يروي في عصره الجاهلي: موقفا يشهد لعرب الجاهلية بحبهم للاستشهاد في سبيل عقيدتهم الدينية، وإنما تواتر إلينا التاريخ مأثورا عندما هبوا لمنازلة أبرهة، انصرفوا عنه عندما عرفوا وجهته: أنه يقصد البيت، قائلين له على لسان سفيرهم المفاوض: أما الإبل فهي لي، وأما البيت فله رب يحميه، فالعربي لا يأبه لدينه، وآثر تاريخيا أنه استشهد في سبيل الحب: مجانين الهوى، وبلغت شجاعتهم: أنهم كانوا لا يتهيبون من وعيد قومهم وإنذارهم بالبطش.
[2] سفر العدد 31-7.
[3] أشعيا 29-7.
[4] أيوب 18-10.
[5] ملتقى اللغتين العربية "1: 62"، مراد فرج سنة 1931.
[6] الرجس المخرب كما جاء في دانيال "11: 31" وتجعل الرجس المخرب.
[7] سفر العدد 31-3.
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست