responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 268
"الشعرى" وهو: النجم الوقاد الذي يتبع "الجوزاء" ويقال له: "المرزم" وقد كان من لا يعبد "الشعرى" من العرب: يعظمها، ويعتقد تأثيرها في العالم[1].
ويذكرون أن بعض "طيئ" عبدوا "الثريا" وبعض قبائل ربيعة عبدوا "المرزم" وأن كنانة: عبدت "القمر".
ويتبين من بعض الأعلام المركبة مثل: "عبد الثريا" و"عبد نجم" أن "الثريا" و"نجما" صنمان معبودان في الجاهلية.
وقد ذهب بعض المفسرين: إلى أن النجم المذكور في سورة النجم في قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} آية 2 "الثريا" والعرب تسمي "الثريا" نجما، وقال بعض آخر: إن النجم هنا: الزهرة؛ لأن قوما من العرب كانا يعبدونها[3].
وعبد بعض الجاهليين "المريخ" واتخذوه إلها، كما عبد غيرهم "سهيلا" وعطارد، والأسد، وزحل".
وقد ذكر أهل الأخبار: أن أهل الجاهلية يجعلون فعلا للكواكب حادثا عنه، فكانوا يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، وكانوا يجعلون لها أثرا في الزرع، وفي الإنسان. فأبطل ذلك الإسلام، وجعله من أمور الجاهلية جاء في الحديث: "ثلاث من أمور الجاهلية: الطعن في الأنساب، والنياحة، والاستسقاء بالأنواء" [4].

[1] المفصل جـ6 ص58، تفسير القرطبي 17/ 119.
2 سورة النجم. آية 1
[3] السابق ص59، وبلوغ الأرب 2/ 240.
[4] المفصل جـ6 ص60، ابن الأجرابي الأزمنة والأنواء ص136.
معنى الصابئة وأقسامها:
رأينا فيما سبق من القول: أن الصابئة نشأت أول ما نشأت في العراق. سواء أكانت الصابئة الأولى التي أنشأها "هرمس" أو الصابئة الخرى التي نسبت إلى "بوداسف" فإن: النشأة كانت في العراق وبعض من بلاد فارس.
فيا هل ترى: عندما نقلت الكلمة إلى الجزيرة العربية نقلت من مصدرها إلى العربية كما هي؟ أم ترجمها العرب عن أصلها الفارسي أو الأرامي؟
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست