نام کتاب : بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان جلد : 1 صفحه : 45
الخاتمة
وبعد: فإنّ الشرك هو أعظم أنواع الظّلم، قال تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [1].
إن الشرك لا تتناوله مغفرة الله لمن مات عليه، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [2].
إنّ المشرك تُحرّم عليه الجنّة تحريما مؤبدًا، قال تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} [3].
إنّ المشرك نجس لا يحلُّ دخوله في حرم الله، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا} [4]. [1] سورة لقمان، الآية: 13. [2] سورة النّساء، الآية: 48. [3] سورة المائدة، الآية: 72. [4] سورة التّوبة، الآية: 28.
نام کتاب : بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان جلد : 1 صفحه : 45