نام کتاب : بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان جلد : 1 صفحه : 35
أطرت النّصارى ابن مريم، إنّما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله" [1].
والإطراء: مجاوزة الحد في المدح.
والله - تعالى - قد أمرنا أن ندعوه وحده بدون واسطة ولي أو غيره، ووعدنا أن يستجيب لنا، وهو لا يخلف وعده، فقال سبحانه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [2].
وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [3].
وقال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً} [4].
وقال تعالى: {فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [5].
وهكذا، كل الآيات فيها الأمر بدعائه مباشرةً من دون [1] الحديث رواه البخاري "6/478" فتح الباري. [2] سورة غافر، الآية: 60. [3] سورة البقرة، الآية: 186. [4] سورة الأعراف، الآية: 55. [5] سورة غافر، الآية: 65.
نام کتاب : بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان جلد : 1 صفحه : 35