responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعا وبعث به خاتمهم محمدا عليه السلام نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 48
قوله: لا إله إلا الله يكفي مع قطع النظر عن تخصيص الله بالعبادة والإيمان بأنه هو المستحق لها، لما امتنع الناس من ذلك، ولكن المشركين عرفوا أن قولها يبطل آلهتهم، وأن قولها يقتضي: أن الله هو المعبود الحق، والمختص بذلك جل وعلا.
فلهذا أنكروها وعادَوها واستكبروا عن الاستجابة لها، فاتضح بهذا أن المقصود من ذلك: تخصيص الله بالعبادة، وإفراده بها دون جميع ما عبد من دونه سبحانه وتعالى، من أنبياء، أو ملائكة، أو صالحين، أو جن أو غير ذلك؛ لأن الله سبحانه هو المالك الرازق القادر المحيي المميت، الخالق لكل شيء، المدبر لأمور العباد، فهو المستحق لأن يعبد جل وعلا، وهو العليم بأحوالهم سبحانه وتعالى؛ فلذلك بعث الرسل لدعوة الخلق إلى توحيده والإخلاص له، ولبيان أسمائه وصفاته، وأنه المستحق لأن يعبد ويعظم؛ لكمال علمه، وكمال قدرته،

نام کتاب : بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعا وبعث به خاتمهم محمدا عليه السلام نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست