بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الطبعة الثانية
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وأصحابه ومن يسلك سبيله إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد شاء الله تبارك وتعالى أن يطبع هذا الكتاب أول مرة في لبنان إبان اشتداد الحرب الدائرة هناك، مما حال بيني وبين تصحيحه بعد الطبع فخرجت الطبعة الأولى وبها نقص في بعض المواضع، وأخطاء تحيل المعنى في مواضع أخرى.
لذلك فقد أعدت النظر فيه مستفيداً من ملاحظات القراء الكرام سائلاً المولى عز وجل أن يجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم، وأن تكون هذه الطبعة أقرب إلى المراد والله ولي التوفيق.
المؤلف