وفي هذا يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب: واعلم أن الإنسان ما يصير مؤمناً بالله إلا بالكفر بالطاغوت والدليل هذه الآية [1] يعني الآية السابقة 256 سورة البقرة.
وكلمة التوحيد ولاء لشرع الله: {
اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ { [سورة الأعراف:3] .
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا { [سورة الروم:30] .
وبراء من حكم الجاهلية:
{أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون} [سورة المائدة:50] .
وبراء من كل دين غير دين الإسلام:
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {. [سورة آل عمران:85] .
ثم هي نفي وإثبات تنفي أربعة أمور. وتثبت أربعة أمور.
(تنفي: الآلهة، والطواغيت، والأنداد، والأرباب. [1] الدرر السنية (ج1/95) جمع عبد الرحمن بن قاسم.