responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجيز في عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة نویسنده : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 94
وقال النَبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لَا يُؤمِنُ عَبْدٌ حَتَى يُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرهِ وَشرِّهِ مِنَ اللهِ، وَحَتَى يَعْلَمَ أَن مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ ليُخْطِئَهُ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَه» [1] .
وأَهل السنَّة يقولون: الإِيمان بالقدر لا يتم إِلا بأَربعة أُمور، وتُسمى: مراتب القدر، أَو أَركانه، وهذه الأمور هي المدخل لفهم مسألة القدر، ولا يتم الإيمان بالقدر إِلا بتحقيق جميع أَركانه؛ لأَنَ بعضها مُرتَبِط مع بعض فمن أَقر بها جميعا اكتمل إيمانه بالقدر، ومن انتقص واحدا منها، أَو أكثر فقد اختلٌ إيمانه بالقدر.
المرتبة الأولى: العلم: الإيمان بأَن الله تعالى عالم بكلِّ ما كانَ، وما يكونُ، وما لم يكنْ، لو كانَ كيف يكون؛ جملة وتفصيلا، وأَنَه عَلِمَ ما الخلق عاملون قبل خلقهم، وعَلِمَ أَرزاقهم وآجالهم وأَعمالهم وحركاتهم وسكناتهم، وعلم منهم الشقي والسعيد، وذلك بعلمه القديم الذي هو موصوف به أَزلا، قال الله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [التوبة: 115] [2] .

[1] صحيح سنن الترمذي: للألباني.
[2] سورة التوبة: الآية، 115.
نام کتاب : الوجيز في عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة نویسنده : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست