وسلم- فوق الجميع، ثم نزل بيت المقدس وصلى إماما بالأَنبياء- عليهم الصلاة والسلام- ثم عاد إِلى مكة قبل الفجر [1] .
قال تعالى: {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى - وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى - عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى - عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى - إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى - مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى - لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} [النجم: 12 - 18] [2] .
ومن معجزاته أَيضا؛ صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
* انشقاق القمر: آية عظيمة أَعطاها الله لنبيِّه- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- دليلا على نبرته، وكان ذلك في مكة حينما طلب المشركون منه آية.
* تكثير الطعام له، وقد وقع هذا منه- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أكثر من مرة.
* تكثير الماء ونبعه من بين أَصابعه الشريفة، وتسبيح الطعام له وهو يُؤكل، وقد وقع هذا الشيء كثيرا من الرسول- صلى الله عليه وسلم -.
* إِبراء المرضى، وشفاء بعض أَصحابه على يديه- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بدون دواء حسي.
* أَدب الحيوان معه، وإذعان الأَشجار إِليه، وتسليم الأَحجار عليه؛ صلوات الله وسلامه عليه. [1] وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما من كتب السنن والمسانيد تفاصيل ما كان في تلك الليلة المباركة. [2] سورة النجم: الآيات، 12 - 18.