ولما. سُئل- رحمه الله- عن صفة النزول، فقال: (ينزلُ بلا كيف) [1] وقال الحافظ الإِمام نعيم بن حماد الخزاعي رحمه الله: (مَنْ شبه اللهَ بخلقهِ فقد كَفَر، ومَن أنكر ما وصَفَ به نَفسَه فقد كَفر، وليس ما وصفَ به نفسَه ولا رسُولهُ تَشبيها) [2] .
وقال بعض السلف:
(قَدَمُ الإِسلامِ لا تَثبتُ إِلَّا على قنطرة التسليم) [3] لذا فإِنهُ من سلك مسلك السلف في الحديث عن ذات الله تعالى وصفاته؛ يكون ملتزما بمنهج القرآن في أَسماء الله وصفاته سواء كان السالك في عصر السَّلف، أَو في العصور المتأخرة.
وكلُّ من خالف السَّلف في منهجهم؛ فلا يكون ملتزما بمنهج القرآن، وإن كان موجودا في عصر السَّلف، وبين أَظهر الصحابة والتابعين. [1] انظر: " شرح العقيدة الطحاوية ". [2] رواه الإمام الذهبي في: العلو للعلي الغفار ". [3] رواه الإِمام البغوي في: " شرح السنة ".