من أُصول عقيدة السَّلف الصالح؛ أَهل السنة والجماعة:
أنهم: يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر [1] ويؤمنون أَنَّ خيرية هذه الأمة باقيةٌ بهذه الشعيرة، وأَنَّها من أَعظم شعائر الإٍسلام، وسبب حفظ جماعته، وأَن الأَمر بالمعروف واجب بحسب الطاقة، والمصلحة معتبرة في ذلك، قال الله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110] [2] .
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرا فَليُغَيرهُ بِيَده، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبلِسَانه، [1] ويشترط في تغيير المنكر شروطٌ منها: 1- أن يكون الناهي عن المنكر عالما بما ينهى عنه. 2- أن يتأكد بأن معروفا قد ترك وأن منكرا قد ارتُكِب 30- أن لا يغير المنكر بمنكر. 4- وألا يؤدي تغيير هذا المنكر إِلى منكر أكبر منه. [2] سورة آل عمران: الآية، 110.