عَلَى الإِبلِ، ويُطاف بهم في العشائرِ والقَبائلِ؛ ويقال هذا جَزاءُ مَنْ تَرَك الكتابَ والسنة، وأَخَذَ في الكَلام [1] .
* وقال أَبو محمد الحسين بن مسعود ابن الفرَّاء البغوي: (قَدْ مَضىَ الصحابةُ والتابعونَ وأَتْباعُهم وعُلماءُ السُّنَةِ عَلَى معُاداةِ أَهلِ البِدَعِ ومُهاجَرَتهِم) [2] .
* وقد نقل الإمام إسماعيل الصابوني في كتابه القيم: " عقيدة السَلف أَصحاب الحديث " إِجماع أَهل السنة على وجوب قهر أَهل البدع وإذلالهم؛ فقال- رحمه الله- بعد أَن سرد أَقوالهم: (وهَذه الجُمل التي أثبتها في هذا الجزءِ؛ كانَت مُعْتَقَد جَميعهم لم يُخالف فيها بَعضهُم بعض؛ بل أَجْمَعوا عليها كُلّها، واتفقُوا مع ذلك على القول بِقَهر أَهلِ البدعِ، وإِذْلالِهِم، وإِخْزائهم، وإِبْعادهم، وإِقْصائهم، والتباعُد عَنهم، ومِن مصاحَبَتهم، ومُعاشرتهم، والتقرب إِلى الله - عزَّ وجل- بمجانبتهم، ومُهاجرتهم) .
(1) " شرح السنة " للإِمام البغوي.
(2) " شرح السنة " للإِمام البغوي.