* وقال الإمام الحسن البصري رحمه الله تعالى: (أَبى اللهُ تبَاركَ وتَعالى أَنْ يأذَنَ لِصَاحِب هَوى بتَوبة [1] .
* وقال الإِمام عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: (اللَّهُمَ لاَ تَجْعَلْ لِصَاحِبِ بِدْعَة عِنْدي يَدا؛ فَيُحبه قَلْبِي) [2] .
* وقال أَمير المؤمنين في الحديث سفيان الثوري رحمه الله: (مَنْ أصغى سَمْعَهُ إِلَى صَاحب بِدْعَة وهُو يَعْلَمُ أَنهُ صاحِبُ بِدْعَةٍ؛ نُزِعَتْ مِنْهُ العِصْمَةُ، ووُكِل إلَى نَفْسِه [3] .
* وقال الإِمام الأَوزاعي رحمه الله تعالى: (لاَ تُمكنوا صاحِبَ بِدْعَةٍ منْ جَدَلٍ؛ فَيورثَ قُلوبَكُم منْ فِتْنَتِهِ ارْتيابا) [4] .
* وقال محمد بن سيرين - رحمه الله- محذرا من البدع: (مَا أَحْدَثَ رَجُل بِدْعَة "؛ فَراجَع سُنة) [5] .
* وقال الإِمام مالك بن أَنس رحمه الله تعالى: (لا تُنْكِحُوا أَهلَ البِدَعِ وَلا يُنْكَحُ إِلَيْهِم وَلا يُسلّم عَلَيْهِم) [6] . [1] أخرجهما الإمام اللالكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ". [2] أخرجهما الإمام اللالكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ". [3] رواهما ابن وضاح في " البدع والنهي عنها ". [4] رواهما ابن وضاح في " البدع والنهي عنها ". [5] أخرجه الإمام مسلم في مقدمة صحيحه.
(6) " المدونة الكبرى " للإمام مالك.