عليه وعلى آله وسلم- في سنته، وذلك تحذيرا للأمة منهم، ونهيا عن سلوك مسلكهم، ومن علامتهم:
الجهل بمقاصد الشريعة، والفرقة والتفرق ومفارقة الجماعة، والجدل والخصومة، واتباع الهوى، وتقديم العقل على النقل، والجهل بالسنة، والخوض في المتشابه، ومعارضة السنَّة بالقرآن، والغلو في تعظيم الأشخاص، والغلو في العبادة، والتشبه بالكفار، وإطلاق الألقاب على أَهل السُّنة، وبغض أَهل الأَثر، ومعاداتهم لحملة أَخبار النبي- صلى الله عليه وسلم - والاستخفاف بهم، وتكفير مخالفيهم بغير دليل، واستعانتهم على أَهل الحق بالولاة والسلاطين.
وأَهل السنة والجماعة: يرون أُصول البدع أَربعة:
الروافض، والخوارج، والقدرية، والمرجئة؛ ثم تشعّب من كل فرقة فرق كثيرة؛ حتى استكملوا اثنتين وسبعين فِرقة، كما أَخبر بذلك النبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ولأَهل السنة والجماعة: جهود محمودة في الردِّ على أَهل الأَهواء والبدع، حيث كانوا دائما لهم بالمرصاد، وأَقوالهم في أَهل البدع كثيرةٌ جدا، نذكر منها ما تيسر:
قال الإمام أَحمد بن سنان القطان رحمه الله تعالى: