نوعا من المودة والموالاة في الباطن، والمحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر.
خامسا - أَلا يناصِرَ الكفار، ولا يمدحهم، ولا يعينهم على المسلمين، ولا يستعين بهم؛ إلا عند الضرورة وعلى كفار أَمثالهم، ولا يَرْكَن إِليهم، وهجر صحبتهم ومجالسهم، ولا يتخذهم بطانة له يحفظون سره، ويقومون بأهم أَعماله.
سادسا - أَلا يشاركهم في أَعيادهم وأَفراحهم، ولا يهنئهم عليها، وكذلك لا يعظمهم ولا يخاطبهم؛ بالسيد والمولى، ونحوها.
سابعا - أَلَّا يستغفر لهم، ولا يترحم عليهم.
ثامنا - عدم المداهنة والمجاملة والمداراة لهم على حساب الدين.
تاسعا - عدم التحاكم إِليهم، أَو الرضى بحكمهم، وترك اتباع أَهوائهم ومتابعتهم في أَي أَمر من أمورهم؛ لِأَنَّ متابعتهم يعني ترك حكم الله ورسوله.
عاشرا - أَلا يبدأهم بتحية الإسلام: " السَلاَمُ عَلَيْكُمْ ".