{هذان خصمان اختصموا في ربهم} الحج الآية 19. وشهد علي أُحداً وكان على الميمنة ومعه الراية بعد مصعب بن عمير وقاتل قتالاً شديداً وقتل خلقاً كثيراً من المشركين. وشهد يوم الخندق فقتل يومئذ فارس العرب وأحد شجعانهم المشاهير عمرو بن عبد ود العامري. وشهد الحديبية وبيعة الرضوان، وشهد خيبر وكانت له بها مواقف هائلة ومشاهد طائلة , منها أن الرسول - صلى الله عليه وسلم -قال: " لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " [1] وفتح الله على يده وقتل مرحباً اليهودي. وشهد عمرة القضاء وفيها قال لهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أنت مني وأنا منك " [2] ، ولما خرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -إلى تبوك استخلفه على المدينة قال له: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال له: " ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي " [3] . ثم لما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم -كان علي من جملة من غسله وكفنه. [1] -متفق علية رواة البخاري في المغازي 4209-ومسلم في فضائل الصحابة 2405 نقلاً عن حاشية بيومي على البداية 7-222 [2] - رواه البخاري في المغازي 4251. نقلاً عن حاشية محمد بيومي على البداية والنهاية 7-223 [3] - رواه البخاري ومسلم في فضائل الصحابة. نقلاً عن حاشية محمد بيومي على البداية والنهاية - 7/223