responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهدية الهادية إلى الطائفة التجانية نویسنده : الهلالي، محمد تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 35
الأبد وسبب ذلك أن بعض أصحابه تحاور مع بعض الناس في قوله رضي الله عنه وأرضاه وعنا به كل الشيوخ أخذوا عني في الغيب فحكى له ذلك فأجاب رضي الله عنه وأرضاه وعنا به بما ذكر.
وقال نسبة الأقطاب معي كنسبة العامة مع الأقطاب وقال الشيخ عبد القادر الجيلاني قال قدمي هذا -كذا - على رقبة كل ولي لله يعني أهل عصره وأما أنا فقدماي هاتان جمعهما وكان متكئا فجلس وقال على رقبة كل ولي لله تعالى من لدن آدم إلى النفخ في الصور ثم نقل صاحب الرماح عن شيخه التجاني أنه قال ما معناه أن هناك سبع حضرات تمثلها سبع دوائر.
الحضرة الأولى: الحقيقة الأحمدية قال وهذه الحضرة غيب من غيوب الله تعالى لم يطلع عليها أحد ولا عرف شيئا من علومها وأسرارها وتجلياتها وأخلاقها ولو كان من الرسل الأنبياء لأنها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
والثانية سماها الحضرة المحمدية وتمثلها الدائرة الثانية قال ومن هذه الحقيقة المحمدية مدارك النبيين والمرسلين وجميع الملائكة المقربين وجميع الأقطاب والصديقين وجميع الأولياء والعارفين.
والثالثة حضرة الأنبياء وتمثلها الدائرة الثالثة وأهل هذه الدائرة يتلقون علومهم وأحوالهم وتجلياتهم من هذه الحقيقة المحمدية وخاتم الأولياء أعني الشيخ التجاني له مشرب من هذه الحضرة مع الأنبياء فهو يتلقى المدد رأسا من النبي صلى الله عليه وسلم من حقيقته المحمدية بلا واسطة.
الحضرة الرابعة حضرة خاتم الأولياء وتمثلها الدائرة الرابعة وصاحب هذه الحضرة هو الشيخ أحمد التجاني فإنه يتلقى كل ما فاض من ذوات الأنبياء زيادة على ما يتلقاه بلا واسطة من الحقيقة المحمدية ولذلك سمى نفسه (برزخ البرازخ) وهنا قال الشيخ التجاني ما نصه وخصصت بعلومي بيني وبينه صلى الله عليه وسلم سيد الأنبياء. قال صاحب الرماح ما نصه ولا اطلاع لأحد من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام على فيضه الخاص به لأن له مشربا معهم منه صلى الله عليه وسلم.
الحضرة الخامسة حضرة المتبعين للطريقة التجانية المتمسكين بها قال الشيخ التجاني

نام کتاب : الهدية الهادية إلى الطائفة التجانية نویسنده : الهلالي، محمد تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست