responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 95
وهارون فقال موسى لهارون: "خذ المجمرة.. وضع بخورًا واذهب بها مسرعًا إلى الجماعة وكفر عنهم لأن السخط قد خرج من قبل الرب، فأخذها هارون كما قال موسى.. فامتنع الوبأ.
فكان الذين ماتوا بالوبأ أربعة عشر ألفًا وسبعمائة" "عدد 16: 46-49".
كذلك أوقف موسى عملية إبادة جماعية لبني إسرائيل حين سلط الله عليهم الحيات لتهلكهم عقابًا لهم على تذمرهم فقد "أرسل الرب على الشعب الحيات المحرقة فلدغت الشعب فمات قوم كثيرون من إسرائيل فأتى الشعب إلى موسى وقالوا: قد أخطأنا، تكلمنا على الرب وعليك، فصل إلى الرب ليرفع عنا الحيات ... فصلى موسى لأجل الشعب. فقال الرب لموسى: اصنع لك حية محرقة وضعها على راية فكل من لدغ ونظر إليها يحيا. فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على الراية، فكان متى لدغت حية إنسانًا ونظر إلى حية النحاس يحيا" "العدد 21: 6-9".
كذلك نجد إليشع قد برأ نعمان قائد جيش الأراميين عندما جاء نعمان بخيله ومركباته ووقف عند باب بيت إليشع "فأرسل إليه اليشع رسولًا يقول: اذهب واغتسل سبع مرات في الأردن فيرجع لحمك إليك.. فرجع كلحم صبي صغير وطهر" "الملوك لثاني 5: 9-14".
كذلك رد إليشع البصر إلى جيش كبير من الأراميين بعد أن دعا عليهم بالعمى حتى يستطيع أسرهم وقيادتهم إلى حيث يريد. فقد أرسل ملك أرام: "خيلًا ومركبات وجيشًا ثقيلًا وجاءوا ليلًا وأحاطوا بالمدينة فبكر خادم رجل الله وقام وخرج، وإذا جيش محيط بالمدينة وخيل ومركبات. فقال غلامه له: آه يا سيدي، كيف نعمل؟ فقال: لا تخف لأن الذين معنا أكثر من الذين معهم.
ولما نزلوا إليه صلى إليشع إلى الرب وقال: اضرب هؤلاء الأمم بالعمى، فضربهم بالعمى كقول إليشع، فقال لهم إليشع: اتبعوني

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست