responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 93
أحيا جيشًا عظيمًا من الموتى بعد أن طال عليهم الأمد وتحللت رفاتهم ونخرت عظامهم:
"كانت على يد الرب فأخرجني بروح الرب وأنزلني في وسط البقعة وهي ملآنة عظامًا وأمرني عليها من حولها وإذا هي كثيرة جدًا على وجه البقعة وإذا هي يابسة جدًا. فقال لي: يا بن آدم.. أتحيا هذه العظام؟ فقلت: يا سيد الرب، أنت تعلم، فقال لي: تنبأ على هذه العظام وقل لها: أيتها العظام اليابسة اسمعي كلمة الرب. هكذا قال السيد الرب لهذه العظام: هأنذا أدخل فيكم روحًا فتحيون وأضع عليكم عصبًا وأكسيكم لحمًا وأبسط عليكم جلدًا وأجعل فيكم روحًا فتحيون وتعلمون أني أنا الرب.
فتنبأت كما أمرت وبينما أنا أتنبأ كان صوت وإذا رعش فتقاربت العظام كل عظم إلى عظمه ونظرت وإذا بالعصب واللحم كساها وبسط الجلد عليها من فوق وليس فيها روح.
فقال لي: تنبأ للروح، تنبأ يا بن آدم وقل للروح هكذا قال السيد الرب: هلم يا روح من الرياح الأربع وهب على هؤلاء القتلى ليحيوا.
فتنبأت كما أمرني فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جدًا جدًا" "حزقيال 37:" 1-10".
وفي مجال التنبؤ بأحداث المستقبل نجد إلياس قد تنبأ بحدث الجفاف والقحط وذلك في موقف التحدي لآخاب الملك الشرير حيث قال له: "حي هو الرب إله إسرائيل الذي وقفت أمامه: أنه لا يكون طل ولا مطر في هذه السنين إلا عند قولي".
وقد حدث الجفاف كما تنبأ إيليا "فلم يكن مطر في الأرض".
وبعد انقضاء سنوات الجفاف "كان كلام الرب إلى إيليا في السنة الثالثة

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست