responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 83
فقد "جاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون، فلما رأى أنه أجابهم حسنًا سأله: أية وصية هي أول الكل؟
فأجابه يسوع: إن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد، وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك. هذه هي الوصية الأولى.
وثانية مثلها هي: تحب قريبك كنفسك.
ليس وصية أخرى أعظم من هاتين.
فقال له الكاتب: جيدًا يا معلم. بالحق قلت، لأنه الله واحد، وليس آخر سواه.
ومحبته من كل القلب ومن كل الفهم ومن كل النفس ومن كل القدرة، ومحبة القريب كالنفس هي أفضل من جميع المحرقات والذبائح.
فلما رآه يسوع أنه أجاب يعقل قال له: لست بعيدًا عن ملكوت الله" "مرقس 12: 28-34، متى 22: 35-40، لوقا 10: 25-28".
وحتى لا تكون هناك فرصة للتقول على المسيح والخلط بينه وبين الله -وبعد أن نتذكر تفسير الإنجيل بأن: ابن الله يعني المؤمن به- نورد ما سجله كتبة الأناجيل على لسان المسيح حيث حدد حقيقة الأمر بينه وبين الله تحديدًا قاطعًا لا لبس فيه ولا اجتهاد:
"لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضي إلى الآب، لأن أبي أعظم مني" "يوحنا 14: 28".
"أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم" "يوحنا 20: 17".
"وسأله رئيس قائلًا: أيها المعلم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ فقال له يسوع: لماذا تدعوني صالحًا؟؟ ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله.

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست