responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 77
"وظهر له ملاك من السماء يقويه. وإذ كان في جهاد كان يصلي بأشد الحاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض "لوقا 22: 33-44".
المسيح بين الناس:
حرفته: "لما كان السبت ابتدأ يعلم في المجمع. وكثيرون إذ سمعوا بهتوا قائلين: من أين لهذه.... أليس هذا هو النجار ابن مريم وأخو يعقوب ويوسى ويهوذا وسمعان؟ أو ليست أخواته ها هنا عندنا؟ فكانوا يعثرون به" "مرقس 6: [1]-3".
ويقول "دنيس نينهام" في تعليقه على هذه الفقرة: "إن كلمة النجار هنا مترجمة عن كلمة إغريقية تعني -مثل نظيرتها العبرية- عامل في الحجر أو الخشب أو المعدن، وإن المعنى الدقيق يجب استخراجه في كل حالة من سياق الكلام، إن آباء الكنيسة منقسمون تمامًا بالنسبة لمعنى كلمة النجار هنا، فربما كان يسوع بناء القرية وفي تلك الحالة كان لا بد أن تشتمل مهاراته على بعض أعمال النجارة"[1].
ويذكر "وليم باركلي" في تفسيره للعهد الجديد أن حرفة المسيح -وهي النجارة- قد أثرت في تعاليمه فقوله في إنجيل متى: "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم، أحملوا نيري عليكم وتعلموا مني.. لأن نيري هين وحملي حفيف" "11: 28-30" فإن قول المسيح: "نيري هين" معناه في اللغة اليونانية: نيري مناسب. فقد كانت أنيار الثيران تصنع من الخشب وعادة كانوا يحضرون الثور إلى النجار ليقيس النير. وتقول الروايات القديمة إن يسوع في السنوات الصامتة قبل بدء خدمته الجهارية كان يعمل بالنجارة، واشتهر بأنه كان يصنع أفضل الأنيار في كل بلاد فلسطين، وأن الناس كانوا يأتون إليه من كل مكان ليصنع أنيارًا مناسبة لثيرانهم، وتقول الروايات

[1] d. e. nineham: saint mark, p, 185
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست