responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 73
ولما أكمل إبليس كل تجربة فارقه إلى حين.
ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل ... وكان يعلم في مجامعهم ممجدًا من الجميع" "لوقا 4: [1]-15".
لقد عاش المسيح بين الناس يتعرض لما يتعرضون له من مشقات تتعبهم وآلام تحزنهم ومسرات تفرحهم وكان ينفعل وتجيش نفسه بشتى العواطف والانفعالات التي يعرفها كل الناس. بل إنه كان يقبل على الحياة أكثر مما فعل سلفه يحيى بن زكريا، فذلك ما شهد به المسيح، وكذلك شهد كتبة الأناجيل.
الطعام والشراب:
يقول المسيح: "جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب، فيقولون: به شيطان ...
جاء ابن الإنسان "المسيح" يأكل ويشرب، فيقولون: هو ذا إنسان أكول وشريب خمر" "متى 11: 18-19".
ويقول: "جون فنتون" في تعليقه على هذه الفقرة: "لقد دعا كل من يوحنا المعمدان "يحيى بن زكريا" والمسيح إلى التوبة، لكن اليهود لم يستجيبوا لهما. فاليهود يشبهون أولادًا سيئى المزاج مثيرين للخصام، لا يعجبهم شيء.
لقد عاش يوحنا بينهم ناسكًا متقشفًا فقالوا: به شيطان، ولما لم يكن المسيح متقشفًا قالوا: إنه ماجن ملحد"[1].
وفي الساعات الأخيرة للمسيح مع تلاميذه "قال لهم شهوة اشتهيت أن آكل هذا الفصح معكم.. ثم تناول كأسًا "من الخمر" وشكر وقال: خذوا هذه واقتسموها بينكم" "لوقا 22: 14-16".

[1] المرجع السابق ص180.
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست