responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 68
ومن هذا يتبين أن سياق الكلام حاليًا -يحتمل ألا يكون هو المضمون الأصلي.
لقد مارس متى هنا عادته في إضافة أقوال إلى أقوال مرقس"[1].
ومن المعلوم أن إنجيل مرقس هو أقدم الأناجيل وأن كلًا من متى ولوقا استعانا به عندما كتبا إنجيلهما. ومهما يكن من أمر فإن تعبير "ابن الله" قد استخدمه الإسرائيليون القدامى وكتبة الأسفار ليدل على محبة الله ورعايته ولا يسمح بشيء أكثر من هذا.
فحين ذهب موسى لفرعون: يقول كتبة التوراة: "قال الرب لموسى.. تقول لفرعون: هكذا يقول الرب: إسرائيل ابني البكر.. أطلق ابني "الشعب الإسرائيلي" ليعبدني.
بعد ذلك دخل موسى وهارون وقالا لفرعون: هكذا يقول الرب إله إسرائيل: أطلق شعبي ليعيدوا لي في البرية" "خروج 4: 21-23، 5: 1".
"أنتم أولاد الرب إلهكم.. لأنكم شعب مقدس للرب إلهك" "تثنية 14: [1]-2".
"أبو اليتامى، وقاضي الأرامل، الله" "مزمور 68: 5".
"وجدت داود عبدي بدهن قدسي مسحته. وهو يدعوني: أبي أنت. إلهي وصخرة خلاصي" "مزمور 89: 20- 26".
"كما يترأف الأب على البنين، يترأف الرب على خائفيه" "مزمور 103: 13".
"الذي يحبه الرب يؤدبه، وكأب بابن يسر به" "أمثال 3: 12".
"قال داود لسليمان.. كان إلي كلام الرب قائلًا.. هو ذا يولد لك ابن.. اسمه يكون سليمان.. هو يبني بيتًا لاسمي وهو يكون لي ابنًا وأنا له أبًا" "أخبار الأيام الأول 22: 7-10".

[1] j. c. fenton: saint mattew, p. 265
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست