responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 53
وإسحاق وإسرائيل، ليعلم اليوم أنك أنت الله في إسرائيل وأني أنا عبدك وبأمرك قد فعلت كل هذه الأمور..
استجبني يارب.
فسقطت نار الرب وأكلت المحرقة.
فلما رأى جميع الشعب ذلك سقطوا على وجوههم وقالوا: الرب هو الله، الرب هو الله.
فقال لهم إيليا: أمسكوا أنبياء البعل ولا يفلت منهم رجل. فأمسكوهم، فنزل بهم إيليا إلى نهر قيشون وذبحهم هناك" "الملوك الأول: 18".
إن العبر الواضحة في قصة إيليا ومعجزاته أن ما يجري من آيات على يد كل نبي ولو كان عجبا، إنما يتم بأمر الله، وليس هناك عذر لأي إنسان كائنًا من كان أن يتيه في نبي بسبب معجزاته فذاك بعد عن الحقيقة وضياع.
وكان أمر تدبير الطعام إلى إيليا عجيبًا فقد عهد به الله إلى مخلوقات ضعيفة كالغربان من الطير، أو امرأة أرملة من بني الإنسان حلت بها بركة إلياس:
"وكان كلام الرب له قائلًا: انطلق من هنا..واختبئ عند نهر كريث ... فتشرب من النهر وقد أمرت الغربان أن تعولك.
فانطلق وعمل حسب كلام الرب ... وكانت الغربان تأتي إليه بخبز ولحم صباحًا وبخبز ولحم مساءً:
وكان له كلام الرب قائلًا: قم اذهب إلى صرفة وأقم هناك هو ذا قد أمرت هناك امرأة أرملة أن تعولك فقام وذهب إلى صرفة.. وإذا بامرأة أرملة هناك تقشر عيدانًا فناداها. وقال: هاتي لي كسرة خبز في يدك. فقالت: عندي ملء كف في الكوار وقليل من الزيت في الكوز. فقا لها إيليا: لا تخافي..

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست