نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 126
وكانت له أخينوعم اليزرعيلية وأبيجايل امرأة نابال الكرملي ومعكه بنت تلماي وحجيث وأبيضال وعجلة، وميكال بنت شاول.
وأما عن سليمان فحدث ولا حرج إذ تقول الأسفار:"وأحب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون: موآبيات وعمونيات وأدوميات وصيدونيات وحثيات. من الأمم الذين قال عنهم الرب لبني إسرائيل: لا تدخلون إليهم وهم لا يدخلون إليكم، لأنهم يميلون قلوبكم وراء آلهتهم، فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة. وكانت له سبعمائة "700"!! من النساء السيدات وثلاثمائة "300"!! من السراري فأمالت نساؤه قلبه" "الملوك الأول 11: 1-3".
الحق ... إن الذين يمارون في تعدد الزوجات إما جهلة وإما منافقون.
وبعد هذه الوقفة التي جاءت في مكانها للحديث عن تعدد الزوجات نعود لنستكمل أوجه التشابه بين موسى ومحمد.
6- كان موسى معافًا في بدنه وعقله. وظل يتمتع بطاقته العقلية والبدنية حتى توفاه الله. "وكان موسى ابن مائة وعشرين سنة حين مات، ولم تكل عينه ولا ذهبت نضارته" "تثنية 34: 7".
وكذلك كان محمد معافًا في بدنه وعقله، ولقد كانت رجاحة عقله سببًا في منع حرب أهلية كادت تنشب بين قبائل قريش من أجل التسابق على وضع الحجر الأسود في مكانه من الكعبة بعد إعادة بنائها قبل بعثته. فقد اقترح عليهم أن يأتوه بثوب وضع عليه الحجر وأمسكت كل قبيلة من الثوب. فكأنهم حملوه جميعًا إلى ما يحاذي موضع البناء ثم تناوله بيده ووضعه في مكانه.
وكان محمد قوي البدن وسيم الطلعة أزهر اللون اشتهر في قومه بالأمانة فعرف بينهم منذ نشأته بالأمين. واجتمعت فيه كل صفات الخلق العظيم، كما
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 126