responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 107
{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ} [البقرة: 253]
ولقد غلا كثيرون في المسيح {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا} [البقرة: 116] وعبدوه فها هي "الرسالة إلى العبرانيين" تقول: "الله.. كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثًا لكل شيء.. صائرًا أعظم من الملائكة ... لأنه لمن من الملائكة قال قط: أنت ابني، أنا اليوم ولدتك، وأيضًا: أنا أكون له أبًا، وهو يكون لي ابنًا" "[1]: [1]-5".
ويقول بولس: "أمين هو الله الذي به دعيتم إلى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا"1 "كورنثوس [1]: 9".
وها هو "إنجيل يوحنا" يقول في مقدمته الشاعرية: "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله[1]، هذا كان في البدء عند الله" "[1]: [1]-2".

[1] هذه الفقرة في الترجة الإنجليزية للنسخة المعتمدة من الكتاب المقدس تقرأ هكذا:
in the beginning was the word, and the word was with god, and the word was god.
ولكن ظهرت ترجمة حديثه تهذب الخلط بين الله وكلمة الله إلى حد ما وتقول:
before the world was created, the word aiready existed: he was with god, and he was the same as god
فهذه الترجمة الحديثة تقول: "وكان "الكلمة" مثل الله" بدلًا من الترجمة القديمة التي تقول: "وكان الكلمة الله"، وعندما يكون شيء مثل شيء آخر فإن هذا يعني بداهة أن هناك شيئين -عددهما 2 -لكن الشيء الثاني يماثل الشيء الأول وعلى صورته. وتقول التوراة: "خلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه" "تكوين 1: 27" فهذا القول يعني حسب مفهوم كتبة التوراة أن كل البشر قد خلقوا على صورة الله تمامًا مثل الكلمة.
هذا.. وقد صدرت هذه الترجمة عن: جمعية التوراة الأمريكية -بنيويورك- عام 1971.
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست