responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتقى من منهاج الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 502
فنسب إِلَيْهِ علم البطاقة والهفت والجدول واختلاج الْأَعْضَاء والجفر وَمَنَافع الْقُرْآن والرعود والبروق وَأَحْكَام النُّجُوم والقرعة والإستقسام بالأزلام والملاحم
قَالَ وَعَن مَالك أَنه قَرَأَ على ربيعَة وَرَبِيعَة على عِكْرِمَة وَعِكْرِمَة على ابْن عَبَّاس وَابْن عَبَّاس تلميذ عَليّ
قُلْنَا هَذِه كذبة مَا أَخذ ربيعَة عَن عِكْرِمَة شَيْئا بل عَن سعيد بن الْمسيب وَسَعِيد كَانَ يرجع فِي علمه إِلَى عمر وَزيد وَأبي هُرَيْرَة
وقولك عَليّ تِلْمِيذه ابْن عَبَّاس بَاطِل فَإِن رِوَايَته عَن عَليّ يسيرَة وغالب أَخذه عَن عمر وَزيد وَكَانَ يُفْتِي فِي أَشْيَاء بقول أبي بكر وَعمر وينازع عليا فِي مسَائِل
قَالَ وَأما علم الْكَلَام فَهُوَ أَصله وَمن خطبه تعلم النَّاس وَكَانَ النَّاس تلاميذه قُلْنَا هَذَا كذب وَلَا فَخر فِيهِ فَإِن الْكَلَام الْمُخَالف للْكتاب وَالسّنة قد نزه الله عليا عَنهُ فَمَا كَانَ فِي الصَّحَابَة وَلَا التَّابِعين أحد يسْتَدلّ على حُدُوث الْعَالم بحدوث الْأَجْسَام وَيثبت حُدُوث الْأَجْسَام بِدَلِيل الْأَعْرَاض وَالْحَرَكَة والسكون وَأَن الْأَجْسَام مستلزمة لذَلِك بل أول مَا ظهر هَذَا الْكَلَام من جِهَة جعد بن دِرْهَم والجهم بن صَفْوَان بعد الْمِائَة الأولى ثمَّ صَار إِلَى عَمْرو بن عبيد وواصل بن عَطاء وهما لما تكلما فِي إِنْفَاذ الْوَعيد وَفِي الْقدر صَار ذَلِك وَهَذَا إِلَى أبي الْهُذيْل العلاف والنظام وَبشر المريسي وَهَؤُلَاء المبتدعة
وَلَيْسَ فِي الْخطب الثَّابِتَة عَن عَليّ شَيْء من أصُول الْمُعْتَزلَة الْخَمْسَة وقدماء الْمُعْتَزلَة لم يَكُونُوا يعظمون عليا بل كَانَ فيهم من يَشكونَ فِي عَدَالَته ويقفون وَيَقُولُونَ فِي أهل الْجمل فسق إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ لَا بِعَينهَا
والشيعة القدماء يثبتون الصِّفَات ويقرون بِالْقدرِ حَتَّى

نام کتاب : المنتقى من منهاج الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست