responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتقى من منهاج الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 481
النَّسَائِيّ فِي كتاب خَصَائِص عَليّ من حَدِيث الْعَلَاء بن صَالح عَن الْمنْهَال بن عَمْرو عَن عباد ابْن عبد الله الْأَسدي قَالَ قَالَ عَليّ انا عبد الله وأخو رَسُوله وانا الصّديق الْأَكْبَر لَا يَقُولهَا بعدِي إِلَّا كَاذِب
صليت قبل النَّاس سبع سِنِين
وَرَوَاهُ أَحْمد فِي الْفَضَائِل وَفِي رِوَايَة لَهُ وَلَقَد أسلمت قبل النَّاس بِسبع سِنِين
قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ هَذَا مَوْضُوع وَالْمُتَّهَم بِهِ عباد قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ وَكَانَ ضَعِيف الحَدِيث
والمنهال تَركه شُعْبَة
وَقَالَ الْأَثْرَم سَأَلت أَبَا عبد الله عَن هَذَا الحَدِيث فَقَالَ اضْرِب عَلَيْهِ فَإِنَّهُ حَدِيث مُنكر
ثمَّ نقُول عَليّ كَانَ أبر وأصدق من أَن يَقُول هَذَا فالناقل إِمَّا متعمد الْكَذِب اَوْ أَخطَأ سَمعه
وَنَظِير هَذَا مَا رَوَاهُ عبد الله فِي المناقب حَدثنَا يحيى بن عبد الحميد حَدثنَا شريك عَن الْأَعْمَش عَن الْمنْهَال بن عَمْرو عَن عباد بن عبد الله
وَأخْبرنَا أَبُو خَيْثَمَة حَدثنَا أسود بن عَامر حَدثنَا شريك عَن الْأَعْمَش عَن الْمنْهَال عَن عباد عَن عَليّ قَالَ لما نزلت (فَأَنْذر عشيرتك الْأَقْرَبين) دَعَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجَالًا من أهل بَيته إِن كَانَ الرجل لآكلا جَذَعَة ولشاربا فرقا إِلَخ وَهَذَا كذب على عَليّ لم يروه قطّ وَكذبه ظَاهر من وُجُوه
وَقد رَوَاهُ أَحْمد فِي الْفَضَائِل حَدثنَا عَفَّان حَدثنَا أَبُو عوَانَة عَن عُثْمَان بن الْمُغيرَة عَن أبي صَادِق عَن ربيعَة بن ناجد عَن عَليّ
وسَاق ابْن الْجَوْزِيّ من طَرِيق أجلح عَن سَلمَة بن كهيل عَن حَبَّة بن جُوَيْن سمع عليا يَقُول أَنا عبدت الله مَعَ رَسُوله قبل أَن يعبده رجل من هَذِه الْأمة خمس سِنِين أَو سبع سِنِين
قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وحبة لَا يُسَاوِي حَبَّة قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ السَّعْدِيّ غير ثِقَة وَأما الْأَجْلَح فَقَالَ أَحْمد وَقد روى غير حَدِيث مُنكر
قَالَ أَبُو الْفرج وَمِمَّا يبطل هَذِه

نام کتاب : المنتقى من منهاج الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست