responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتقى من منهاج الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 466
كذب لَيْسَ بَنو هَاشم معروفين بِكَثْرَة الْأكل بل وَلَا وَاحِد مِنْهُم يحفظ عَنهُ هَذَا
ثمَّ لفظ الحَدِيث رَكِيك يشْهد الْقلب بِبُطْلَانِهِ فَإِنَّهُ عرضه كَمَا زعمت على أَرْبَعِينَ رجلا فَلَو فَرضنَا أَنهم أجابوه كلهم من الَّذِي يكون الْخَلِيفَة مِنْهُم ثمَّ فِي الصَّحِيحَيْنِ مَا يبين بطلَان هَذَا عَن أبي هُرَيْرَة وَغَيره أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما نزلت (وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين) دَعَا قُريْشًا فَاجْتمعُوا فَعم وَخص فَقَالَ يَا بني كَعْب بن لؤَي أَنْقِذُوا أَنفسكُم من النَّار يَا بني عبد شمس أَنْقِذُوا أَنفسكُم من النَّار يَا بني عبد الْمطلب أَنْقِذُوا أَنفسكُم من النَّار يَا فَاطِمَة أَنْقِذِي نَفسك من النَّار فَإِنِّي لَا أملك لكم من الله شَيْئا غير أَن لكم رحما سَأَبلُّهَا بِبلَالِهَا وَفِي الصَّحِيحَيْنِ لما نزلت هَذِه الْآيَة قَالَ يَا معشر قُرَيْش اشْتَروا أَنفسكُم من الله لَا أغْنى عَنْكُم من الله شَيْئا
يَا بني عبد الْمطلب لَا أُغني عَنْكُم من الله شَيْئا يَا صَفِيَّة عمَّة رَسُول الله لَا أُغني عَنْك من الله شَيْئا يَا فَاطِمَة بنت رَسُول الله لَا أغْنى عَنْك من الله شَيْئا سلاني مَا شئتما من مَالِي وَأخرجه مُسلم من حَدِيث قبيصَة ابْن مُخَارق وَزُهَيْر وَعَائِشَة وَفِيه أَنه قَامَ على الصَّفَا فَنَادَى
قَالَ الْخَبَر الثَّانِي عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لما نزلت (يَا أَيهَا الرَّسُول بلغ مَا أنزل إِلَيْك من رَبك) خطب بغدير خم وَقَالَ أَيهَا النَّاس أَلَسْت أولى مِنْكُم بِأَنْفُسِكُمْ قَالُوا بلَى قَالَ من كنت مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ وانصر من نَصره واخذل من خذله
فَقَالَ عمر بخ بخ أَصبَحت مولَايَ وَمولى كل مُؤمن ومؤمنة
وَالْمرَاد بالمولى هُنَا التَّصَرُّف لتقدم التَّقْرِير مِنْهُ بقوله أَلَسْت أولى مِنْكُم بِأَنْفُسِكُمْ
وَالْجَوَاب عَن هَذَا قد تقدم وَأَن الْآيَة قد نزلت قبل يَوْم الغدير

نام کتاب : المنتقى من منهاج الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست