مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
304
وَأما الغالية فِي عَليّ رَضِي الله عَنهُ فقد اتّفق الصَّحَابَة وَسَائِر الْمُسلمين على كفرهم وكفرهم عَليّ بن أبي طَالب نَفسه وحرقهم بالنَّار وَأما الْخَوَارِج فَلم يقاتلهم عَليّ حَتَّى قتلوا وَاحِدًا من الْمُسلمين وأغاروا على أَمْوَال النَّاس فَأَخَذُوهَا
فَأُولَئِك حكم فيهم عَليّ وَسَائِر الصَّحَابَة بِحكم الْمُرْتَدين وَهَؤُلَاء لم يحكموا فيهم الْمُرْتَدين
وَهَذَا مِمَّا يبين أَن الَّذين زَعَمُوا أَنهم والوه دون أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان يُوجد فيهم من الشَّرّ وَالْكفْر بإتفاق على وَجَمِيع الصَّحَابَة مَا لَا يُوجد فِي الَّذين عادوه وكفروه وَتبين أَن جنس المبغضين لأبي بكر وَعمر شَرّ عِنْد عَليّ وَجَمِيع الصَّحَابَة من جنس المبغضين لعَلي
وَحَدِيث الكساء صَححهُ التِّرْمِذِيّ
وَأما مُسلم فَأخْرجهُ من حَدِيث عَائِشَة قَالَت خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات غَدَاة وَعَلِيهِ مرط مرحل من شعر أسود فجَاء الْحسن وَالْحُسَيْن فأدخلهما مَعَه ثمَّ جَاءَت فَاطِمَة فَأدْخلهَا ثمَّ جَاءَ عَليّ فَأدْخلهُ ثمَّ قَالَ (إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس) الْآيَة
وَهَذَا الحَدِيث قد شركه فِيهِ فَاطِمَة وَحسن وحسين رَضِي الله عَنْهُم فَلَيْسَ هُوَ من خَصَائِصه
وَمَعْلُوم أَن الْمَرْأَة لَا تصلح للْإِمَامَة فَعلم أَن هَذِه الْفَضِيلَة لَا تخْتَص بالأئمة بل يشركهم فِيهَا غَيرهم
ومضمونه الدعْوَة بِأَن يذهب الله عَنْهُم الرجس ويطهرهم تَطْهِيرا وَالصديق قد أخبر الله عَنهُ بِأَنَّهُ (الأتقى الَّذِي يُؤْتِي مَاله يتزكى) وَمَا دخل عَليّ فِي الأتقى حِينَئِذٍ لِأَنَّهُ لم يكن لَهُ مَال حِينَئِذٍ بل دخل فِيهَا إِذْ فتحت خَيْبَر وَصَارَ ذَا مَال
قَالَ وَفِي قَوْله تَعَالَى (إِذْ نَاجَيْتُم الرَّسُول فقدموا بَين يَدي نَجوَاكُمْ صَدَقَة) قَالَ عَليّ مَا عمل بِهَذِهِ الْآيَة غَيْرِي
فَيُقَال الْأَمر بِالصَّدَقَةِ لم يكن وَاجِبا على الْمُسلمين حَتَّى يَكُونُوا عصاة بِتَرْكِهِ وَإِنَّمَا أَمر بهَا من أَرَادَ النَّجْوَى فاتفق أَنه لم يرد النَّجْوَى حِينَئِذٍ إِلَّا عَليّ فَتصدق لأَجلهَا وَهَذَا كوجوب الْهَدْي لمن أَرَادَ الْمُتْعَة
نام کتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
304
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir