responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر نویسنده : الهندي، رحمت الله    جلد : 1  صفحه : 99
قَالَ القسيس لَا تَذكرُوا فِي هَذَا الْوَقْت الحَدِيث بل اذْكروا آيَات الْقُرْآن فَقَط
قَالَ الْفَاضِل يثبت من الْآيَات أَيْضا الْأَمْرَانِ الْمَذْكُورَان كَمَا أقررتم بهما أَيْضا فِي كتاب ميزَان الْحق
قَالَ القسيس يعلم من آيَات سُورَة الْبَيِّنَة أَن التحريف لم يَقع قبل زمَان مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَرَأَ من الْفَصْل الثَّالِث من الْبَاب الأول هَذِه الْعبارَة {لم يكن الَّذين كفرُوا من أهل الْكتاب وَالْمُشْرِكين منفكين حَتَّى تأتيهم الْبَيِّنَة رَسُول من الله يَتْلُو صحفا مطهرة فِيهَا كتب قيمَة وَمَا تفرق الَّذين أُوتُوا الْكتاب إِلَّا من بعد مَا جَاءَتْهُم الْبَيِّنَة}
وَقَالَ يعلم من هَذِه الْآيَات أَن الْيَهُود والمسيحيين حرفوا كتبهمْ بعد ظُهُور مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشروع دَعوته لَا قبلهَا
ثمَّ قَالَ إِن صَاحب الإستفسار الَّذِي تعرفونه أَنه الْفَاضِل آل حسن بَين هَذِه الْآيَة فِي الصفحة 448 هكذالم ينعزلوا عَن إعتقاد النَّبِي المنتظر أَو لم يَخْتَلِفُوا وَلم يتفرقوا فِي إعتقاده إِلَّا إِذا جَاءَ هَذَا النَّبِي فَهَذَا الْمَعْنى يُمكن أَن يُقَال أَن التبديل والتحريف لم يقعا فِي بشارات هِيَ آخر الزَّمَان إِلَى ظُهُوره
قَالَ الْفَاضِل التَّحْرِير أَن تَرْجَمَة هَذِه الْآيَات على مَا اخْتَارَهُ جُمْهُور الْمُفَسّرين وأختاره حَضْرَة عبد القادر الْمُحدث الدهلوى فِي تَرْجَمته هَكَذَا {لم يكن الَّذين كفرُوا من أهل الْكتاب} أَي الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكين أَي عابدي الْأَصْنَام {منفكين} عَن أديانهم ورسومهم القبيحة وعقائدهم الْفَاسِدَة مثل عدم اعْتِقَاد نبوة عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام كَمَا كَانَ الليهود أَو إعتقاد التَّثْلِيث كَمَا كَانَ لِلنَّصَارَى وَنَحْوهمَا {حَتَّى تأتيهم الْبَيِّنَة رَسُول من الله يَتْلُو صحفا مطهرة فِيهَا كتب قيمَة وَمَا تفرق الَّذين أُوتُوا الْكتاب}

نام کتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر نویسنده : الهندي، رحمت الله    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست