responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر نویسنده : الهندي، رحمت الله    جلد : 1  صفحه : 138
المسيحيين المتدينين أَيْضا كَمَا ستعرف فِي آخر هَذِه التَّرْجَمَة فِي القَوْل الثَّالِث من أَقْوَال الموافقين اعْتِرَاف هَذِه الْمُحَقق
فَإِن كَانَ مرادكم هَذَا فوضحوه ووضحوا أَيْضا أَن المُرَاد بِبَعْض الْآيَات السَّبْعَة أَو الثَّمَانِية الَّتِي قبلتم تحريفها بِالْمَعْنَى الَّذِي ندعيه أَو أَزِيد فَإِن كَانَت هِيَ فوضحوها بِأَنَّهَا الْآيَات الْفُلَانِيَّة ليحصل لنا وَيعلم على مختاركم ونقدم بعد الْفَرَاغ من الشَّهَادَة فِي الجلسات الْآتِيَة الْآيَات الْأُخْرَى الَّتِي تكون غَيرهَا
ونطلع على حسنها وقبحها وَإِن كَانَ هذااللفظ يَشْمَل خمسين أَو سِتِّينَ أَيْضا فصرحوا فِي هَذِه الصُّورَة وَإِن تعسر تَفْصِيل الْكل ففصلوا تِسْعَة أَو عشرَة مَوَاضِع عَظِيمَة
الْموضع الرَّابِع
هَذَا أَن علماءنا خَرجُوا مثل هَذِه الأغلاط ثَلَاثِينَ ألفا الخ
مَاذَا مرادكم بِهَذَا القَوْل أجميع المصححين الْمَشْهُورين الَّذين كَانُوا فِي صدد التَّصْحِيح فِي الْقرن الثَّامِن عشر خَرجُوا الأغلاط بِهَذَا الْقدر بعد مُقَابلَة النّسخ أَو خرج بعض المصححين مِنْهُم فِي بعض الْأَوْقَات الأغلاط الْمَذْكُورَة
وَكَذَا مَاذَا مرادكم بستمائة وَخمسين نُسْخَة أما أَن النّسخ الَّتِي قوبلت إِلَى هَذَا الْحِين بِهَذَا الْقدر أَو أَن النّسخ بِهَذَا الْقدر قوبلت فِي بعض الْأَوْقَات وَإِن قابلوا النّسخ الْأُخْرَى فِي وَقت آخر أَيْضا وأخرجوا الأغلاط الْأُخْرَى وَكَتَبُوا فِي الصُّورَة الثَّانِيَة أَسمَاء المقابلين
الْموضع الْخَامِس
هَذَا بقى الْآن أَلْفَاظ قَليلَة وآيات عديدة مشتبهة وَلما كَانَ الْكل ثَلَاثِينَ الْفَا فَيصح إِطْلَاق الْأَكْثَر على الزَّائِد من النّصْف
فَإِذن المُرَاد بالألفاظ القليلة مَاذَا أُلُوف تكون أقل من خَمْسَة عشر ألفا أَو مآت أَو عشرَة أَو عشْرين

نام کتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر نویسنده : الهندي، رحمت الله    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست