|
||||
| نام کتاب : الملخص في شرح كتاب التوحيد نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان جلد : 1 صفحه : 125 | ||||
|
وقوله: {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ 13 إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر: 13،14] . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والذين تدعون من دونه: أي الذين تدعونهم غيرَ الله: من الملائكة والأنبياء والأصنام وغيرها. قطمير: القطمير هو اللفافة التي تكون على نواة التمر. لا يسمعوا دعاءكم: لأنهم أموات أو ملائكة مشغولون بما خلقوا له. ما استجابوا لكم: لا يقدرون على ما تطلبون منهم. يكفرون بشرككم: ينكرونه ويتبرؤون ممن أشرك بهم مع الله. ولا ينبِئك: يخبرك بعواقب الأمور ومآلها. مثل خبير: عالمٌ بها وهو الله سبحانه وتعالى. المعنى الإجمالي للآية: يخبر تعالى عن حال المدعوين من دونه من الملائكة والأنبياء والأصنام وغيرها بما يدل على عجزهم وضعفهم، وأنهم قد انتفت عنهم الشروط التي لا بد أن تكون في المدعو، وهي: ملك ما طُلب منه، وسماع الدعاء، والقدرة على استجابته. فمتى عُدم شرطٌ بطُل أن يكون مدعواً فكيف إذا عُدمت كلها. مناسبة الآية للباب: أن فيها البرهان القاطع على بطلان الشرك والرد على المشركين. |
||||
| نام کتاب : الملخص في شرح كتاب التوحيد نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان جلد : 1 صفحه : 125 | ||||
|
www.eShia.ir