responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 246
الرسالة الثالثة والثلاثون
...
بسم الله الرحمن الرحيم
"33"
من عبد الرحمن بن حسن إلى الإخوان الأمير محمد بن أحمد والشيخ عبد اللطيف بن مبارك وأعيان أهل الإحساء وعامتهم رزقنا الله وإياهم الاعتصام بالكتاب والسنة وجنبنا وإياهم سبل أهل البدع والأهواء ووفقنا وإياهم لمعرفة ما بعث الله به رسوله من النور والهدى سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فإن الباعث على هذا الكتاب هو النصيحة لله ولكتابه ولرسله ولأئمة المسلمين وعامتهم "وأوصيكم" بما دلت عليه شهادة لا إله إلا الله وما تضمنته من نفي الإلهية عما سوى الله وإخلاص العبادة لله وحده لا شريك له والبراءة من كل دين يخالف ما بعث الله به رسله من التوحيد كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ} وقال تعالى: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ*إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّه} َ وهذه الآية وما في معناها تتضمن النهي عن الشرك في العبادة والبراءة منه ومن المشركين من الرافضة وغيرهم والقرآن من أوله إلى آخره يقرر هذه الأصل العظيم فلا غناء لأحد عن معرفته والعمل به باطنا وظاهرا قال بعض السلف: كلمتان يسأل عنهما الألون والآخرون ماذا كنتم تعبدون؟ وماذا أجبتم المرسلين؟ وقال تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ*وَأُمِرْتُ ِلأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ} وهذا هو مضمون شهادة أن محمد رسول الله وجوب إتباعه والرضى به نبيا ورسولا ونفي للبدع والأهواء المخالفة لما جاء به صلى الله عليه وسلم فلا غناء لأحد عن معرفة ذلك وقبوله ومحبته والإنقياد له قولا وعملا باطنا وظاهرا.

الرسالة الرابعة والثلاثون
...
بسم الله الرحمن الرحيم
"34"
وبه نستعين وعليه نتوكل ونعتمد.
من عبد الرحمن بن حسن إلى إمام المسلمين وخليفة سيد المرسلين

نام کتاب : المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست