responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي    جلد : 2  صفحه : 781
التهريج وذرّ الرماد في العيون وفق خطط مدرسة سلفًا, فتعود السلطة في النهاية إلى حكم الفرد الإقطاعي الجديد, وهو رئيس الدولة أو البابا في الزمن القديم، وتحت عنوان "حصاد الديقراطية" في مقالة الشيخ "خالد فوزي آل حمزة" في كتيبه "الديمقراطية في العراء" يذكر أنه في عام 1700م كانت النسبة بين الدول الفقيرة والدول الغنية هي [1]: 3, وهذه النتيجة كانت قبل أن يعرف الناس الديمقراطية ذات النفاق والخداع المشروع في وسائل الوجهاء والساسة، ولكنَّها بعد مجيء الديمقراطية كانت النسبة هي "[1]: 100" بفضل الديمقراطية, فيما ذكره أحد مفكري الغرب وهو "لستر براون"[1].
وذكرت مجلة غربية عن ضابط شرطة في أمريكا اسمه فريد نيكسون في ولس أنجلوس إحصائية الجرائم لعشرة أشهر في عام 1990من وحتى أكتوبر منه, فإذا هي 805 جريمة قتل, 1633 جريمة اغتصاب بُلِّغَ عنها, والعادة أن أكثر النساء لا يبلغن عنها, 28115 اعتداء مسلح, 36065 اعتداء إشارة, 259883 سرقة سيارات وسرقات عامة ومخدارات، أي: إنها بمعدل 30 جريمة كل ساعة, وبمعدل 720 جريمة يوميًّا في مدينة واحدة أمريكية, والفضل للديمقراطية؟! بل وأصبح التخويف من اللصوص وقطّاع الطرق أمرًا معترفًا به رسميًّا؛ حيث أصبح من المألوف مشاهدة لوحات يكتب عليها في أول الطريق هذا التحذير "ننصحك ألّا تبتعد في هذا الطريق لئلَّا تعرض نفسك للخطر"[2] أضف إلى هذا ما يئن منه المجتمع الغربي الديمقراطي من

[1] انظر الديمقراطية في العراء، ص13.
[2] المصدر السابق، ص12-13.
نام کتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي    جلد : 2  صفحه : 781
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست