responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي    جلد : 2  صفحه : 1314
شديد, قال صلى الله عليه وسلم: "من احتكر سلعة يريد أن يتغالى بها على المسلمين فهو خاطئ, وقد برئ منه ذمة الله" الحديث[1].
3- تحريم الغش:
فقد قال الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ} [2].
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا" [3].
والإسلام يجعل كسب المال عن طريق الغش محرمًا يجب التنزه عنه وتركه، وذلك لاستمرار صلاح القلوب, وداوم الثقة بين الناس, وحسن معاملة بعضهم لبعض, والحرص على إتقان العمل الطيب, وقد قيل: "من عاش بالحيلة مات بالحيرة", فإن الغاشَّ في سلعته أو في عمله يجد من وخز الضمير ومن نفور الناس عنه ما يكدِّر عليه صفو حياته, ثم يفضي به الحال إلى الإفلاس, فلا يأتمنه أحد على عمل, ولا يشتري منه أحد سلعته, هذا مع ما ينتظره من العقاب في يوم الدين الذي يرى الإنسان فيه كل ما قدَّم وإن كان مثقال حبة أو مثقال ذرة كما أخبر الله بذلك في كتابه الكريم: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [4].

[1] المستدرك ج2/ 14.
[2] سورة المطففين، الآيات: 1، 3.
[3] أخرجه المسلم 1/ 99.
[4] سورة الزلزلة، الآيتان: 7، 8.
نام کتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي    جلد : 2  صفحه : 1314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست