responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي    جلد : 2  صفحه : 1191
صاحب العقل والذوق أن يقولها ويفعله, دون أي حياء لديهم أو وازع من ضمير، وصدق عليهم قول المصطفى -صلى الله عليه سلم: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت" [1].
ولن يجد الإنسان الحرية الصحيحة إلا في عبادة ربه والخضوع له وحده لا شريك له, كما أنه لا حرية مع عدم طاعة الله تعالى, فإن من لم يذل لله أذلَّه الله لغيره.

[1] أخرجه البخاري، ج10، ص523، "الفتح".
5- الإلحاد:
ومن الجدير بالذكر أن للملاحدة أسماء كثيرة اخترعوها من واقع عقيدة كل مجموعة, مع الأخذ في الاعتبار أنّ الملاحدة كلهم متفقون على اعتقاد الإلحاد, ولكنهم يختلفون بعد ذلك حسب الآراء والأهواء, فتأتي التسمية من ذلك الواقع.
فالمادّيون، أخذت تسميتهم من اعتقادهم أن وجود جميع هذا الكون إنما هو تابع لوجود المادة التي ليس وراء وجودها أي وجود مؤثّر في الإيجاد.
وقسم منهم يسمون "الطبيعيون" بسبب اعتقادهم بأنّ التغيرات التي تحصل على المادة إنما تحصل بأسباب ذاتية ترجع إلى طبيعة المادة.
وبعضهم يعتقد أن تلك التغيرات إنما تحصل بالآلية في حركة ذرات المادة, فقيل لهم أصحاب المذهب الآلي.
وبعضهم يعتقد أن المادة ترجع إلى ذرات صغيرة جدًّا متجانسة، والتغيير
نام کتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي    جلد : 2  صفحه : 1191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست