responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى نویسنده : كاملة الكواري    جلد : 1  صفحه : 137
واستظهر هذا القول أيضاً الإمام النووي وعزاه في شرح مسلم (17/5) إلى البخاري والمحققين، وقال في كتابه الأذكار ص 147 أنه قول الأكثرين وكذا عزاه الطيبي في شرح المشكاة (5/8) إلى البخاري والأكثرين وبه قال العثماني في تكملة فتح الملهم على صحيح مسلم (5/537) .
وعزاه السندي في شرح سنن ابن ماجه (4/279) إلى المحققين، وعزاه ملاقاري في شرح المشكاة (5/73) إلى الأكثرين واستدلوا على هذا القول بما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رواية (لله تسعة وتسعون اسماً مائة إلا واحداً لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة) ا. هـ وانظر شرح السيوطي على صحيح مسلم (6/45) .
قال ابن علان في شرح أذكار النووي (3/224) :
وقال ابن حجر: ظاهر كلام البخاري والأكثرين حصول الجزاء المذكور في الخبر بمجرد حفظها، وفضل الله أوسع من ذلك ا. هـ
2 - ... أن المراد بالإحصاء الإطاقة كقوله تعالى {علم أن لن تحصوه} [المزمل: 20] والمعنى: من أطاق القيام بحق هذه الأسماء، والعمل بمقتضاها، وهو أن يعتبر معانيها، فيلزم نفسه بواجبها، فإذا قال: الرزاق، وثق بالرزق، وكذا سائر الأسماء ".
3 - أن المراد بالإحصاء الإحاطة بمعانيها، من قول العرب: " فلان ذو حصاة، أي ذو عقل أو معرفة ".
4 - أن " معنى (أحصاها) عرفها، لأن العارف بها لا يكون إلا مؤمناً والمؤمن يدخل الجنة ".
5 - أن " معناه عدها معتقداً، لأن الدهري لا يعترف بالخالق والفلسفي لا يعترف بالقادر ".
6 - أن معناه " أحصاها يريد بها وجه الله وإعظامه ".
7 - أن " معنى (أحصاها) عمل بها، فإذا قال: (الحكيم) مثلاً، سلم جميع

نام کتاب : المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى نویسنده : كاملة الكواري    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست