نام کتاب : القيامة الكبرى نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 93
أما أسفار الأنبياء الأخرى في التوراة ففيها بعض النصوص التي تُصرِّح بالبعث والنشور، وكذلك الأناجيل.
2- ففي سفر دانيال: " كثيرون من الراقدين تحت التراب يستيقظون، هؤلاء إلى الحياة الأبدية، وهؤلاء إلى العار، والازدراء الأبدي " [1] .
3- وفي سفر المزامير يذكر الحشر إلى النار فيقول: " مثل الغنم إلى النار يساقون، الموت يرعاهم، ويسودهم المستقيمون غداة، وصورتهم تبلى، والهاوية مسكن لهم " [2] .
4- وفي إنجيل لوقا إشارة إلى عذاب القبر، فقد جاء فيه: " ومات الغني ودفن، فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب " [3] فالمقبور من أهل الفجور يكون في العذاب ويرى مقعده من النار، والهاوية هي النار.
5- وفي إنجيل متى " فإن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك، خير لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تلقى في النار الأبدية ولك يدان أو رجلان " [4] .
ومن أكثر الكتب التي تحدثت عن الجنة والنار إنجيل برنابا، فقد تحدث عن أهل الجنة، وأنهم يأكلون ويشربون، ولكنهم لا يتبولون ولا يتغوطون، لأن [1] الإصحاح 12 من سفر دانيال. [2] الفقرة 5 من المزمور الخامس والخمسين. [3] الفقرة 22 من الإصحاح السادس من إنجيل لوقا. [4] الفقرة 8 من الإصحاح الثامن عشر من إنجيل متى.
نام کتاب : القيامة الكبرى نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 93