نام کتاب : القيامة الكبرى نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 111
المعنى: قلعت، فطويت والله أعلم، والكشط والقشط سواء، وهو القلع، وقيل: السجل كاتب للنبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف في الصحابة من اسمه سجل.
وقوله: (وإذا الجحيم سعرت) [التكوير: 12] ، أي: أوقدت. وقوله: (وإذا الجنة أزلفت) [التكوير: 13] أي: قربت لأهلها، وأدنيت.
(علمت نفس ما أحضرت) [التكوير: 14] أي: من عملها، وهو مثل قوله: (علمت نفس ما قدمت وأخرت) [الانفطار: 5] .
ومما قيل في وصف أهوال ذلك اليوم شعراً [1] :
مثِّل لنفسك أيها المغرور ××× يوم القيامة والسماء تمور
إذ كورت شمس النهار وأدنيت ××× حتى على رأس العباد تسير
وإذا النجوم تساقطت وتناثرت ××× وتبدلت بعد الضياء كدور
وإذا البحار تفجرت من خوفها ××× ورأيتها مثل الجحيم تفور
وإذا الجبال تقلعت بأصولها ××× فرأيتها مثل السحاب تسير
وإذا العشار تعطلت وتخربت ××× خلت الديار فما بها معمور
وإذا الوحوش لدى القيامة أحشرت ××× وتقول للأملاك أين تسير
وإذا تقاة المسلمين تزوجت ××× من حور عين زانهن شعور
وإذا الموءودة سئلت عن شأنها ××× وبأي ذنب قتلها ميسور
وإذا الجليل طوى السماء بيمينه ××× طي السجل كتابه المنشور [1] التذكرة للقرطبي: 214.
نام کتاب : القيامة الكبرى نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 111