responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول المفيد على كتاب التوحيد نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 140
الخامسة: أن من قبح الشرك كونه مسبة لله.
السادسة: وهي من أهمها: إبعاد المسلم عن المشركين; لئلا يصير منهم، ولو لم يشرك.
السابعة: كون التوحيد أول واجب
الثامنة: أنه يبدأ به قبل كل شيء، حتى الصلاة.
التاسعة: أن معنى: " أن يوحدوا الله ": معنى شهادة أن لا إله إلا الله.

· الخامسة: أن من قبح الشرك كونه مسبة لله: وتؤخذ من قوله تعالى: {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [1] بعد قوله: {وَسُبْحَانَ اللَّهِ}
·السادسة: وهي من أهمها -: إبعاد المسلم عن المشركين; لئلا يصير منهم، ولو لم يشرك: لقوله تعالى: {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [2] ولم يقل: "وما أنا مشرك"; لأنه إذا كان بينهم، ولو لم يكن مشركا; فهو في ظاهره منهم، ولهذا لما قال الله للملائكة: {اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ} [3] توجه الخطاب له ولهم.
·السابعة: كون التوحيد أول واجب: تؤخذ من قوله صلى الله عليه وسلم: " فليكن أول ما تدعوهم إليه: شهادة أن لا إله إلا الله ". وفي رواية: " أن يوحدوا الله ". وقال بعض العلماء: أول واجب النظر، لكن الصواب أن أول واجب هو التوحيد; لأن معرفة الخالق دلت عليها الفطرة.
·الثامنة: أن يبدأ به قبل كل شيء: تؤخذ من قوله صلى الله عليه وسلم " ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه ".
·التاسعة: أن معنى أن يوحدوا الله؛ معنى شهادة أن لا إله إلا الله:

[1] سورة الأنعام آية: 79.
[2] سورة الأنعام آية: 79.
[3] سورة البقرة آية: 34.
نام کتاب : القول المفيد على كتاب التوحيد نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست