نام کتاب : القول المفيد على كتاب التوحيد نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 106
فقال: سبقك بها عكاشة " [1].
فيه مسائل:
الأولى: معرفة مراتب الناس في التوحيد.
الثانية: ما معنى تحقيقه.
قال: سبقك بها عكاشة ".لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول له: لا، ولكن قال: سبقك بها; أي: بهذه المنقبة والفضيلة، أو بهذه المسألة عكاشة بن محصن. وقد اختلف العلماء لماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الكلام؟ فقيل: إنه كان منافقا، فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم ألا يجابهه بما يكره تأليفا. وقيل: خاف أن ينفتح الباب فيطلبها من ليس منهم; فقال هذه الكلمة التي أصبحت مثلا، وهذا أقرب.
قوله: "فيه مسائل": أي: في هذا الباب مسائل:
·المسألة الأولى: معرفة مراتب الناس في التوحيد: وهذه مأخوذة من قوله: " يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ". ثم قال: " هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون "[2].
·الثانية: ما معنى تحقيقه؟ أي: تحقيق التوحيد، وسبق لنا في أول الباب أن تحقيقه: تخليصه من الشرك. [1] البخاري: الرقاق (6541) , ومسلم: الإيمان (220) , والترمذي: صفة القيامة والرقائق والورع (2446) , وأحمد (1/271) . [2] رواه: البخاري (كتاب الرقاق, باب يدخل الجنة سبعون ألفا, 4/199) , ومسلم (كتاب الإيمان, باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب, 1/199) .
نام کتاب : القول المفيد على كتاب التوحيد نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 106