نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 119
باب
قول الله تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [1].
وقوله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [2] وقوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [3] وعن ابن عباس قال: " {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ?} قالها إبراهيم - عليه السلام - حين ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} 4" رواه البخاري والنسائي[5].
فيه مسائل:
الأولى: أن التوكل من الفرائض.
الثانية: أنه من شروط الإيمان.
الثالثة: تفسير آية الأنفال.
الرابعة: تفسير الآية في آخرها.
الخامسة: تفسير آية الطلاق.
السادسة: عظم شأن هذه الكلمة، وأنها قول إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - ومحمد صلى الله عليه وسلم في الشدائد. [1] سورة المائدة آية: 23. [2] سورة الأنفال آية: 2. [3] سورة الطلاق آية: 3.
4 سورة آل عمران آية:173. [5] رواه البخاري: كتاب التفسير, باب "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم" (4 /1662) حديث رقم (4287) . والنسائي في التفسير من الكبرى, كما في تحفة الأشراف (5 /238) . والنسائي- أيضا- في (عمل اليوم والليلة) ص393 حديث رقم (603) .
نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 119