responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 116
باب قول الله تعالى
{إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [1].
وقوله: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} [2] وقوله: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} [3]. وعن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا: "إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره حرص حريص، ولا يرده كراهية كاره" [4].
وعن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من التمس رضا الله

[1] سورة آل عمران آية: 175.
[2] سورة التوبة آية: 18.
[3] سورة العنكبوت آية: 10.
[4] رواه أبو نعيم (الحلية) 5 /106, 10 /41 من طريق علي بن محمد بن مروان - وهو السدي - ثنا أبي ثنا عمرو بن قيس الملائي عن عطية عن أبي سعيد مرفوعا. قال أبو نعيم: (غريب من حديث عمرو, تفرد به علي بن محمد بن مروان عن أبيه) . وقال المناوي (فيض القدير) 2 /539 حكاية عن البيهقي: (محمد بن مروان السدي أحد رجاله ضعيف) . وقال: وفيه - أيضا - عطية العوفي أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين وقال: ضعفوه. وللحديث طريق أخرى رواها أبو نعيم (الحلية) 10 /41 من طريق شيخه أبي الفتح ابن الحمصي أحمد بن الحسين بن محمد بن سهل فذكر أن علي بن جعفر البغدادي حدثهم قال: قال أبو موسى الدؤلي: ثنا أبو يزيد البسطامي ثنا أبو عبد الرحمن السفدي عن عمرو بن قيس الملائي عن عطية عن أبي سعيد الخدري مرفوعا. وقال: (وهذا الحديث مما ركب على أبي يزيد, والحمل فيه على شيخنا أبي الفتح فقد عثر منه على غير حديث ركبه) . وفيه- أيضا- عطية العوفي المتقدم.
نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست