responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 104
فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك"1.
وله من حديث ابن مسعود مرفوعا: "الطيرة شرك، الطيرة شرك، وما منا إلا ... ولكن الله يذهبه بالتوكل" رواه أبو داود والترمذي وصححه2. وجعل آخره من قول ابن مسعود. ولأحمد من حديث ابن عمرو: "من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك. قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: أن يقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طلبك، ولا إله غيرك"3.

(السنن) 4 /235 (كتاب الطب) (باب في الطيرة) حديث رقم (3919) قال المنذري (مختصر سنن أبي داود) 5 /379: (عروة- هذا- قيل فيه القرشي وقيل فيه: الجهني حكاهما البخاري. وقال أبو القاسم الدمشقي: ولا صحبة له تصح. وذكر البخاري وغيره أنه سمع من ابن عباس, فعلى هذا يكون الحديث مرسلا) . وقال ابن حجر (تهذيب التهذيب) 7 /185: (عروة بن عامر القرشي, ويقال: الجهني روى عن النبي (مرسلا في الطيرة) . وقال: (أثبت غير واحد له صحبة, وشك فيه بعضهم, وروايته عن بعض الصحابة لا تمنع أن يكون صحابيا, والظاهر أن رواية حبيب عنه منقطعة) . قلت: وهذا الحديث من رواية حبيب - وهو ابن أبي ثابت – عنه. وانظر - أيضا - (الإصابة في تمييز الصحابة) 6 /415 في ترجمة (عروة بن عامر) .
(سنن أبي داود) 4 /230 (كتاب الطب) (باب في الطيرة) حديث رقم (3910) و (سنن الترمذي) 4 /161 (كتاب السير) (باب ما جاء في الطيرة) حديث رقم (1614) . وقال: (هذا حديث حسن صحيح) . اهـ. وقال - أيضا-: (سمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان سليمان بن حرب يقول في هذا الحديث: وما منا ولكن الله يذهبه بالتوكل. قال سليمان: هذا عندي من قول عبد الله بن مسعود: وما منا) . اهـ.
(المسند) 2 /220 من طريق حسن ثنا ابن لهيعة أنا ابن هبيرة عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو مرفوعا ... الحديث. وإسناده ضعيف لأجل ابن لهيعة. قال ابن حجر (تقريب التهذيب) 1 /444: (صدوق خلط بعد احتراق كتبه ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما) . وهذا من رواية الحسن بن موسى الأشيب عنه.
نام کتاب : القول السديد شرح كتاب التوحيد - ط النفائس نویسنده : السعدي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست