responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصل في الملل والأهواء والنحل نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 144
الْمُقَدّس يَأْخُذهَا عنْوَة بِالسَّيْفِ وهرب رجسام وانتهب ملك مصر الْمَدِينَة وَالْقصر والهيكل وَأخذ كل مَا فِيهَا وَرجع إِلَى مصر سالما غانماً ثمَّ مَاتَ رحبعام على الْكفْر فولي مَكَانَهُ ابْنه أَبَيَا وَله ثَمَان عشرَة سنة فَبَقيَ على الْكفْر هُوَ وجنده ورعيته وعَلى عبَادَة الْأَوْثَان عَلَانيَة وَكَانَت ولَايَته سِتّ سِنِين وَيَقُولُونَ قتل من الأسباط الْعشْرَة فِي حروبه مَعَهم خَمْسمِائَة ألف إِنْسَان ثمَّ ولي بعد مَوته ابْنه اسابن ابيا وَله عشر سِنِين وَكَانَ مُؤمنا فهدم بيُوت الْأَوْثَان وَأظْهر الْإِيمَان وَبَقِي فِي ولَايَته إِحْدَى وَأَرْبَعين سنة على الْإِيمَان وَذكروا أَن جنده كَانُوا ثَلَاثمِائَة ألف مقَاتل من بني يهوذا واثنين وَخمسين ألفا من بني بنيامين وَمَات وَولي بعده ابْنه يَهو شافاط بن أسا وَهُوَ ابْن خمس وَثَلَاثِينَ سنة فَكَانَت ولَايَته خمْسا وَعشْرين سنة وَذكروا عَنهُ أَنه كَانَ على الْإِيمَان إِلَى أَن مَاتَ فولي ابْنه يهورام بن يَهو شافاط وَلم نجد أَمر سيرته وَدينه إِلَّا أَنه كَانَ مؤلفاً الْعِبَادَة والأوثان من مُلُوك سَائِر الأسباط وَولى وَله اثْنَان وَثَلَاثُونَ سنة وَكَانَت ولَايَته ثَمَانِيَة أَعْوَام وَمَات فولي مَكَانَهُ ابْنه أحزياهو وَله اثْنَان وَعِشْرُونَ سنة فأظهر الْكفْر وَعبادَة الْأَصْنَام فِي جَمِيع رَعيته وَكَانَت ولَايَته سنة وَقتل فوليت أمه عثلياهو بنت عمري ملك الْعشْرَة الأسباط فتمادت على أَشد مَا يكون من الْكفْر وَعبادَة الْأَوْثَان وَقتلت الْأَطْفَال وَأمرت بإعلان الزِّنَا فِي الْبَيْت الْمُقَدّس وَجَمِيع عَملهَا وعهدت أَن لَا تمنع امْرَأَة مِمَّن أَرَادَ الزِّنَا مَعهَا وعهدت أَن لَا يُنكر ذَلِك أحد فَبَقيت كَذَلِك سِتّ سِنِين إِلَى أَن قتلت فولي ابْن ابْنهَا يؤاش بن احزياهو وَله سبع سِنِين فاتصلت ولَايَته أَرْبَعِينَ سنة وأعلن الْكفْر وَعبادَة الْأَوْثَان وَقتل زَكَرِيَّا النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام بِالْحِجَارَةِ ثمَّ قَتله غلمانه فولي بعده ابْنه أمصياهو بن يؤاش وَله خمس وَعِشْرُونَ سنة فأعلن الْكفْر وَعبادَة الْأَوْثَان هُوَ وَجَمِيع رَعيته فَبَقيَ كَذَلِك إِلَى أَن قتل وَهُوَ على الْكفْر وَكَانَت ولَايَته تسعا وَعشْرين سنة فِي أَيَّامه انتهب مُلُوك الأسباط الْعشْرَة الْبَيْت الْمُقَدّس وأغاروا على كل مَا فِيهِ مرَّتَيْنِ ثمَّ ولي بعده عزياهو بن أمصياهو وَله سِتّ عشرَة سنة فأعلن الْكفْر وَعبادَة الْأَوْثَان هُوَ وَجَمِيع رَعيته فَبَقيَ كَذَلِك إِلَى أَن قتل وَهُوَ على الْكفْر وَكَانَت ولَايَته تسعا وَعشْرين سنة وَفِي أَيَّامه انتهب مُلُوك الأسباط الْعشْرَة الْبَيْت الْمُقَدّس وأغاروا على كل مَا فِيهِ مرَّتَيْنِ ثمَّ ولي بعده عزيا هُوَ بن أمصياهو وَله سِتّ عشرَة سنة فأعلن الْكفْر وَعبادَة الْأَوْثَان هُوَ وَجَمِيع رَعيته إِلَى أَن مَاتَ وَكَانَت ولَايَته اثْنَتَيْنِ وَخمسين سنة وَهُوَ قتل عاموص النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام الداوودي فولي بعده ابْنه يوثام ابْن عزيا هُوَ وَله خمس وَعِشْرُونَ سنة وَلم نجد لَهُ سيرة وَكَانَت ولَايَته سِتّ عشرَة سنة فَمَاتَ فولي مَكَانَهُ ابْنه احاز بن يوثام وَله عشرُون سنة فأعلن الْكفْر وَعبادَة الْأَوْثَان وَكَانَت ولَايَته سِتّ عشرَة سنة فأعلن الْكفْر وَعبادَة الْأَوْثَان إِلَى أَن مَاتَ فولي بعده ابْنه حزقيا بن أحاز وَله خمس وَعِشْرُونَ سنة وَكَانَت ولَايَته تسعا وَعشْرين سنة فأظهر الْإِيمَان وَهدم بيُوت الْأَوْثَان وَقتل خدمتهما وَبَقِي على الْإِيمَان إِلَى أَن مَاتَ هُوَ وَجَمِيع رَعيته وَفِي السّنة السَّابِعَة من ولَايَته انْقَطع ملك الْعشْرَة الأسباط من بني إِسْرَائِيل وَغلب عَلَيْهِم سُلَيْمَان الأعسر ملك الْموصل وسباهم ونقلهم إِلَى أمد

نام کتاب : الفصل في الملل والأهواء والنحل نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست