ذكر المعبدية مِنْهُم والفرقة الثَّانِيَة مِنْهُم معبدية قَالَت بإمامة رجل مِنْهُم بعد ثَعْلَبَة اسْمه معبد خَالف جُمْهُور الثعالبة فى أَخذ الزَّكَاة من العبيد العبيد فى إعطائهم مِنْهَا واكفر من لم يقل بذلك وأكفره سَائِر الثعالبة فِي قَوْله
الأخنسية والفرقة الثَّالِثَة مِنْهُم الاخنسية اتِّبَاع رجل مِنْهُم كَانَ يعرف بالأخنس وَكَانَ فِي بَدْء أمره على قَول الثعالبة فِي مُوالَاة الْأَطْفَال ثمَّ خنس من بَينهم فَقَالَ يجب علينا ان نتوقف عَن جَمِيع من فى دَار التقية الا من عرفنَا مِنْهُ ايمانا فنوليه عَلَيْهِ اَوْ كفرا فبرئنا مِنْهُ وَقَالُوا بِتَحْرِيم الْقَتْل والاغتيال فِي السروان يبْدَأ أحد من أهل الْقبْلَة بِقِتَال حَتَّى يدعى إِلَّا من عرفوه بِعَيْنِه وَصَارَ لَهُ تبع على هَذَا القَوْل وبرىء من سَائِر الثعالبة وبرىءمنه سَائِرهمْ
الشيبانية مِنْهُم والفرقة الرَّابِعَة من الثعالبة شيبانية هم اتِّبَاع شَيبَان بن سَلمَة الخارجى الذى خرج فِي ايام أَبى مُسلم صَاحب دولة بنى الْعَبَّاس وأعان أَبَا مُسلم على أعدائه فى حروبه وَكَانَ مَعَ ذَلِك يَقُول بتشبيه الله سُبْحَانَهُ لخلقه فأكفره سَائِر الثعالبة مَعَ أهل السّنة فِي قَوْله بالتشبيه وأكفرته الْخَوَارِج كلهَا فِي معاونته أَبَا مُسلم وَالَّذين أكفروه من الثعالبة يُقَال لَهُم زيادية أَصْحَاب زِيَاد بن عبد الرَّحْمَن والشيبانية يَزْعمُونَ أَن شَيبَان