responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرق بين الفرق نویسنده : البغدادي، عبد القَاهر    جلد : 1  صفحه : 331
خلاف قَول من زعم من الْقَدَرِيَّة ان الْمَقْتُول مَقْطُوع عَلَيْهِ اجله وَخلاف قَول من زعم مِنْهُم أَن الْمَقْتُول لَيْسَ بميت وَجحد فَائِدَة قَول الله تَعَالَى {كل نفس ذائقة الْمَوْت} وَهَذِه بِدعَة ذهب اليها الكعبى وَكفى بهَا خزيا وَقَالَ اهل السّنة فِي الارزاق بِمَا هى عَلَيْهِ الْآن وان كل من أكل شَيْئا اَوْ شربه فانما تنَاول رزقه حَلَالا كَانَ أَو حَرَامًا خلاف قَول من زعم من الْقَدَرِيَّة ان الانسان قد يَأْكُل رزق غَيره وَقَالُوا فِي ابْتِدَاء التَّكْلِيف ان الله تَعَالَى لَو لم يُكَلف عباده شَيْئا كَانَ عدلا مِنْهُ خلاف قَول من زعم من الْقَدَرِيَّة أَنه لَو لم يكلفهم لم يكن حكيما وَقَالُوا لَو زَاد فِي تَكْلِيف الْعباد على مَا كلفهم اَوْ نقص بعض مَا كلفهم كَانَ جَائِزا خلاف قَول من ابى ذَلِك من الْقَدَرِيَّة وَكَذَلِكَ لَو لم يخلق الْخلق لم يلْزمه بذلك خُرُوج عَن الْحِكْمَة وَكَانَ السَّابِق حِينَئِذٍ فِي علمه انه لَا يخلق وَقَالُوا لَو خلق الله تَعَالَى الجمادات دون الاحياء جَازَ ذَلِك مِنْهُ خلاف قَول من قَالَ من الْقَدَرِيَّة أَنه لَو لم يخلق الاحياء لم يكن حكيما وَقَالُوا لَو خلق الله تَعَالَى عباده كلهم فِي الْجنَّة لَكَانَ ذَلِك فضلا مِنْهُ خلاف قَول من زعم من الْقَدَرِيَّة انه لَو فعل ذَلِك لم يكن حكيما وَهَذَا حجر مِنْهُم على الله سُبْحَانَهُ

نام کتاب : الفرق بين الفرق نویسنده : البغدادي، عبد القَاهر    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست