responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرق بين الفرق نویسنده : البغدادي، عبد القَاهر    جلد : 1  صفحه : 276
من ايدي الباطنية وَكتب على اعلامه بِالسَّوَادِ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الْحَمد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على مُحَمَّد خَاتم النَّبِيين الطائع لله أَمِير الْمُؤمنِينَ ادخُلُوا مصر ان شَاءَ الله آمِنين وَقَالَ قصيدة أَولهَا ... أما ترى الاقدار لى طوائعا
قواضيا لى بالعيان كالخبر ... وَيشْهد الانام لى بأنى
ذَاك الذى يُرْجَى وَذَاكَ المنتظر ... لنصرة الاسلام والداعي الى
خَليفَة الله الإِمَام المفتخر ...

فَلَمَّا خرج مضاربه لِلْخُرُوجِ الى مصر غامضه الاجل فَمضى لسبيله فَلَمَّا قضى فناخسرو نحبه طمع زعيم مصر فى مُلُوك نواحى الشرق فكاتبهم يَدعُوهُم الى الْبيعَة لَهُ فاجاب قَابُوس بن وشمكين عَن كِتَابه بقوله انى لَا اذكرك الا على المستراح وأجابه نَاصِر الدولة ابو الْحسن مُحَمَّد بن ابراهيم بن سيمجور بَان كتب على ظهر كِتَابه اليه {يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ لَا أعبد مَا تَعْبدُونَ} الى آخر السُّورَة وأجابه نوح بن مَنْصُور والى خُرَاسَان بقتل دعاته الى بدعته وَدخل فى دَعوته بعض وُلَاة الجرجانية من ارْض خوارزم فَكَانَ دُخُوله فى دينه شؤما عَلَيْهِ فى ذهَاب ملكه وَقَتله اصحابه ثمَّ استولى يَمِين الدولة وامين الْملَّة مَحْمُود بن سبكتكين على ارضهم وَقتل من كَانَ بهَا من دعاة الباطنية وَكَانَ ابو على بن سيمجور قد وافقهم فى السِّرّ فذاق وبال امْرَهْ

نام کتاب : الفرق بين الفرق نویسنده : البغدادي، عبد القَاهر    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست